غير مصنف

أمي متعبة.. بقلم: د. راماكريشنا بيروغو

أمي متعبة..
بقلم: الدكتور راماكريشنا بيروغو- الهند

لقد قامت بنعومة على طول
ليس لواحد أو اثنين،
لكن أوه لمدة ثمانين عاماً…
أمي… @IGNORE. أمي…
أخيراً حصلت الآن على بعض الراحة!
ليس حقا استراحة…
لكن التعب، اللسان،
وما ينتج عن ذلك من تحفظ عميق!

إنها تبدو الآن مثل
بقايا متدلية من الأرواح المحترقة!

لكل هذه العقود،
حملت أفراحنا وآلامنا،
خطوطنا الحلوة وأقوالنا الحادة…
كذكريات مختلطة لا تموت
في بورتمانتيو الكبير في كل واحد
من قلبها الرقيق.

في أيام أطفالنا،
عندما أطلق سراح والدنا
قبضته الرقيقة على أصابعنا الصغيرة
للمغادرة إلى عوالم أخرى،
من هناك في ذلك الوقت بالنسبة لنا…
نعم… والدتنا، التي عشتنا
بذراعيها الآمنة وحبها!

حضنها كان مكاننا…
أين كبرنا وتعلمنا الطيران،
آمن وبعيد في السماء الشريرة
الغابة البشرية!
نعم… الآن، بعد كل هذه السنوات
تبدو متعبة…
ولكن مع ابتسامة بسيطة لا تفشل
من المشي عائلتها آمنة وسعيدة
خلال الأوقات العصيبة وعرقلة المصاعب
للوصول أخيرا إلى قمة الوفاء…
من الحياة هي وحياة أعاليها

لكن الآن… لماذا أصبحت لاكونية للغاية؟
لأول مرة رأيتها ملتصقة بسريرها القديم
وسمعتها تقول
“أنا متعب!؟ ”

كل هذه الأيام الثلاثة
أنا أيضا تخليت عن العالم الخارجي
وقرفصاء بجانبها،
تتمتع بأوريولها الخيري،
أشاهدها، بدون غمزة، بلا كلمات
كما لو أنني وجدت في النهاية عالمي الحقيقي… عالمي الوحيد!
نعم… الآن لا شيء مهم بالنسبة لي… لا شيء آخر!
أنا هنا… إنها هنا… نحن قريبون كما لم يسبق لنا من قبل…
ومن حولي الهالات الرائعة من حبها الأبدي…
نعم… الآن لا شيء مهم بالنسبة لي… لا شيء آخر!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى