ليبرمان يكشف ما تجنيه إسرائيل من إدارة الأمريكيين المباشرة لها ويحذر من انهيارها خلال سنوات

قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” عضو الكنيست، أفيغدور ليبرمان، إن الأمريكيين هم من يديرون إسرائيل وعلينا أن نشكرهم فبدونهم كنا في وضع أسوأ بكثير.
وأضاف ليبرمان في كلمة خلال المؤتمر السنوي للضرائب والأعمال الذي نظمته شركة “فان كينا جي تي إسرائيل” وشركة “إس هورويتز للمحاماة”، الخميس، “أهم شيء الآن هو الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن.. لولاه لكنا تحت طائلة العقوبات”.
وتابع عضو الكنيست قائلا: “لكن يجب ألا ننسى أنه حتى عندما نتلقى الدعم يجب علينا حماية مصالحنا والأجندة الأمريكية لا تتوافق دائما مع الأجندة الإسرائيلية”.
وأشار ليبرمان إلى الضرر الذي لحق بمكانة إسرائيل الدولية، قائلا: “لقد أصبحنا مهمشين في مجتمع الأعمال الدولي.. يلجأ الناس إلى البنوك في الخارج فيجمّدون.. عندما يقرر صندوق ثروة نرويجي مغادرة إسرائيل فهذا بمثابة جرس إنذار.. وقد رأينا هذا أيضا في معرض الأسلحة في فرنسا”.
وأفاد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” بأنه لدى إسرائيل “إمكانية تجاوز مستوى المعيشة في سويسرا خلال خمس سنوات، أما إذا استمرت دولتنا على هذا المنوال فسوف تنهار”.
وأكد أن الاقتصاد الإسرائيلي لن يعتمد كليا على السوق المحلية إلى الأبد، مشيرا إلى أن السوق الإسرائيلية صغيرة جدا.
وأوضح أن قطاع التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل يتعامل بشكل رئيسي مع العالم، لكن على المدى البعيد لن يتطور دون أن يفتح الأبواب ويحظى بقبول عالمي، مبينا أن هذا يتجاوز الاستثمارات ويتطلب معرفة وتبادل الوفود والمعلومات.
وأردف بالقول: “كل هذا بالغ الأهمية.. يجب أن نتعامل مع مكانتنا الدولية بطريقة مختلفة تماما”.
كما تطرق ليبرمان إلى الانقسام الاجتماعي في إسرائيل وقانون التجنيد، قائلا: “من المستحيل إدارة دولة طبيعية في ظل هذا الاستقطاب.. كل قطاع يُنشئ دولة داخل دولة في التعليم والطب والقانون والكشروت.. قتل 96 جنديا مهاجرا في الحرب ولم يسأل أحد عن يهوديتهم.. فمن هم على استعداد للموت من أجل إسرائيل هم أيضا على استعداد للعيش فيها بكرامة”.
واختتم حديثه قائلا: “أرى نفسي رئيسا للوزراء.. أول قرارين سأتخذهما لجنة تحقيق حكومية في السابع من أكتوبر، وقانون تجنيد يشمل الجميع”.
المصدر: “واللا” العبري







