كتاب وشعراء
قالت له…..بقلم مريم أبو زيد

: كَيْفَ لَكَ أَنْ تُعَانِقَ الْغَيْمَ وَتَرْحَلَ مَعَ السَّحَابِ؟
وَكَيْفَ لَكَ أَنْ تَفْتَرِشَ الْغِيَابَ وَتَرْحَلَ مَعَ الْحَمَامِ الْمُهَاجِرِ إِلَى أَقَاصِي الْجِبَالِ؟
كَيْفَ لَكَ أَنْ تَعْجَبَكَ وَحْدَتِي وَتَرْقُصَ عَلَى أَنْغَامِ الْهَجْرِ مَعَ تَرْتِيلَاتِ الْمَسَاءِ؟
قَالَ لَهَا
أُعَانِقُ طَيْفَكَ عَلَى شُرَفَاتِ الْغَيْمِ أُحَضِنُهُ وَأُسَافِرُ إِلَى آخِرِ حُدُودِ الْمَعْقُولِ… نَفْتَرِشُ الْمَدَى نُدَاعِبُ أَجْفَانَ السَّمَاءِ. مَعًا نَحْنُ عَلَى شُرَفَاتِ اللَّيْلِ نُغَازِلُ نُجُومَ الضِّيَاءِ.







