كتاب وشعراء

لحظة لقاء …بقلم أبو وحيد الأصبحي

ساسافر مع فرحتي..
عبر نسيم أنفاسك..
كفراشة أرفرف على ضفاف عطرك..
كقميص يوسف من بعيد..
انا و إحساسي المرهف..
ستأتين بخبر يقين..
كهدهد سليمان…
أنا و وحدتي..
أتطاير كالذرات..
أتطاير عبر نوافذ بصيص أملي..
ازرع أصابعي في حديقة طيفك..
علّها تخضر و تترعرع..
فتحت أبواب قلبي..
رشرشت دربك..
بماء خجل مهجتي..
انظر لخيوط شمسك..
نسجت فرحتي من جديد..
هيا بنا نمضي معاً..
نستقبل صبحنا الواعد..
كم عانينا من عتمة الليل..
دعنا نغسل ظلام ليالينا..
ننفض الغبار من وجه قصيدتنا..
نزين أروقة امنيتنا..
لقاءنا آت و أتراحنا تغادر..
بلا رجعة..
أرى ملامح اللقاء..
دعاني قلبي..
الهمني فؤادي..
سانشد لك الأناشيد..
و ها هي قصيدتي المكللة بالتراحيب..
تظفر جدائلها..
تقف لك باحترام..
و تؤدي لك التحية والسلام..
سأفرش لك الدرب ريحانا..
تغمرني الفرحة..
تأتين بسلة من الزهور..
و نسائم ربيعك تتسامر
مع نسائم انفاسك٠
تأتين بنبأ الأشواق
معاً نرتقي على منصة اللقاء..
نطوي صفحات ويلات الفراق..
وبالقبلات نفتح ريقنا الناشف دهرا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى