كتاب وشعراء

ستون عاما وعاما…..بقلم محمد بنقدور الوهراني

لا تمش الهوينى
في اتجاه الروح،
روحك،
إياك أن تقترب من حافتها
أو تنام قرير العين
تحت دالية عناقها،
وتذكّر دائما أن الروح،
روحك،
مثلها مثل الريح؛
لا وقت لها للغناء
لا وقت لها للكشف
لا وقت لها للرثاء،
إياك أن تنام عطشان
تحت شجرة الروح،
روحك،
على حافة ساقيات الورد
أو قرب البئر
وتذكّر أن دَلْو الساقين
دائما يكون من قصب
والحبل من مَسَد الراحلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى