غير مصنف

لحظة صمود/ بقلم/ حكيم العراق

روايـة

قالت سلمى: حدثتنا أمي عن أنها كانت يتيمة الأبوين وأنها كانت تعيش في بيت خالها وكانت تعيش في ظروف مأساوية. فقدت والدها منذ صغرها، قبل أن تولد، كانت مع أمها وأختها الصغيرة. كانت أمها تعيش مع خالتها ومع أخيها الأكبر. كانت أمي، أم سلمى، هي البنت الكبرى لجدتها وكانت أمي هي يتيمة الأب. ومنذ نشأتها، عانت من ظروف صعبة، وبعد طفولتها، بعد مرور سنوات من الطفولة، أصبحت أم سلمى في سن السادسة عشر، وخالتها في سن الخامس عشر، تصغرها بعام. توفيت أمها بمرض عضال. كانت حياة مأساوية لأم سلمى برحيل جدتها. أخبرتها أنها عانت من طفولتها بمرارة اليتم ومرارة الفقدان الأبوي، وفي شبابها فقدت والدتها.

الفصل الثاني: زواج أم سلمى

تزوجت أم سلمى برجل متدين وصاحب علم، وكان أحد طلاب العلم. كانت سلمى تروي لنا حكاية عن أمها وأبيها حين تزوجا. تزوجت أم سلمى بعد وفاة والدتها بسنوات، وتركت عائلة خالها ولم تعد تراهم بعد زواجهم.

عاشت أم سلمى مع والدها حياة صعبة. وتكاد أم سلمى، وهي تروي لهم كانوا صغارا، أنها كانت تعاني مأساة الفقدان الأهل. لكن عوضها الله سبحانه وتعالى بأطفال صغار، ابنان وبنتان. كانت أم سلمى ترعاهم بعناية وتخشى عليهم من نسمة الهواء.

كانت تعد لهم الطعام، وجبة الغداء المرق والأرز والدجاج وما لذ وطاب من الطعام، والحلوى. وتخيط لهم الملابس الجميلة. سلمى كانت تقول إن أمي كانت رائعة في حياتها، كانت تشعرهم بالحنان والمودة، ولا تفارقهم.

الفصل الثالث: مرض أم سلمى وصعوبة الحال

في هذا الفصل نتحدث عن كيف واجهت سلمى مرارة وصعوبة الحياة والعيش. أم سلمى أخبرتهم عن مرض أمها، لكن أم سلمى لم تكن مريضة بمرض العضال. هي مريضة لا تستطيع أن تقوم بواجباتها المنزلية أو واجباتها المدرسية. لا تستطيع الوقوف على قدميها، أصيبت بداء أو شلل نصفي.

هذا المرض سبب بعض الارتباك لدى سلمى وأخواتها وأخوانها. هم بنتان وولدان. كانوا يتعاملون مع أمهم بحنية ورفق وطيب. كانت سلمى تخشى على أمها من الوفاة. وكانت الحادثة التي روتها أم سلمى لا تفارقها. وأصبحت سلمى تخشى على أمها الحنونة أن تفارق الحياة.

كانت سلمى تؤازرها وتساعدها. وأخواتها وأخويها كانوا يساعدون سلمى بإعداد الطعام. وساعدت أمهم وهي التي علمتهم وربتهم تربية صالحة. كانوا من الأوائل في المدارس ويعدون طعامهم بأنفسهم. ويرتبون بيتهم وينظفونه بأنفسهم. يتساعدون فيما بينهم بعضهم البعض. متسامحين متراحمين.

الفصل الرابع: زواج أبو سلمى

في هذا الفصل نتحدث لكم عن كيفية أن أبا سلمى لم يكن يود فراق أم سلمى أو فراق أولاده، لكن أراد أن تكون له زوجة ترعاه وترعى ابنائهم. قرر أبو سلمى أن يتزوج بزوجة ثانية.

لكن سلمى وأخوتها لم يقبلوا الأمر وكان الأمر صعبا عليهم. حاولوا جهد ما استطاعوا أن يقنعوا أنهم سوف يعملون ويلبون ما يحتاجه، لكن أبو سلمى كان مصرا على الزواج باخرى.

كانت سلمى تخشى على أمها من التدهور حالها. لكن أم سلمى تفهمت الأمر، هو يحتاج إلى امرأة تؤازره وتعاونه وتهتم به وتلبي مطالب الحياة.

حياة سلمى الثانية أو الجديدة

في هذا الفصل نتحدث عن سلمى الفتاة الجميلة الرائعة التي حاولت الصمود بوجه الأخطار وما عانته من مرارة الأيام. سلمى حاولت أن لا تفقد والدتها أو والدها. حاولت سلمى تلبية متطلبات أخواتها وأخويها الصغار.

حاولت أن تقوم بواجباتها المنزلية وواجباتها الدراسية دون أن تقصر بواجباتها تجاه نفسها أو تجاه عائلتها. صمدت سلمى وكافحت حتى في اصعب الأمور وأوهج الأيام.

حاولت سلمى أن تنجح في دراستها واستطاعت النجاح وحياة جديدة رغم الظروف الصعبة التي واجهتها. حاولت أيضا أن تقوم بعدة محاولات حتى تستطيع أمها بالوقوف على قدميها من جديد.

كانت سلمى تقوم بتمرينات رياضية صباحية لأمها وتحاول أن تجدد أوعية الدموية وتحاول سلمى مؤازرة أمها وعدم تركها. نجحت سلمى في دراستها وأصبحت مدرسة.

كانت سلمى لها تلاميذ صغار، مدرسة كانت سلمى لها تلاميذ في المتوسطة. تدرسهم وتعلمهم وتربيهم فهم أجيال المستقبل. كانت سلمى لا تحب الزواج وترك أمها لكن أبوها كان يقول لها أنه لن يتركها.

كانت سلمى تقول لهم يا والدي أنا لا أترك أمي ولا أتزوج واذهب، تعبي سدى. أنا أريد أن أجلس مع والدتي، أؤازرها دائما ولا أتركها.

لاحظت زواج سلمى

قررت سلمى أن تلبي أمنية والدتها، أن تلبي رغبتها بأن تراها عروسة. لكن كانت سلمى مترددة وتخشى على ذهابها وعداء ولا يؤازرها أحد أو يقوم بواجب أمها من بعدها.

لكن أخوتها قالوا لها إنهم لن يتركوها وأبوها قال لها أنا لا أترك أمك يا سلمى. حققي أمنية أمنيتنا التي أردناها من قبل. نريدك أن تكوني عروسا جميلة.

وكانت سلمى أجمل عروس. وذهبت إلى بيت زوجها. تزوجت سلمى وذهبت إلى بيت زوجها لكن لم تفارق سلمى أمها أبدا. كانت تعودها دائما وتذهب إلى زيارتها. وتتفقد حالها وتكلمها كل يوم. وتتصل بها وتسأل عنها وعن أخبارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى