غير مصنف

وصال /بقلم/عبير محمد السودان

تَغفو الليالي في انتظارِك مُنهَكاٰ
‌والشوقُ يَسري في الضُّلوعِ مُشوَّقاٰ

ما زلتُ أَحملُ طيفَ وجهِك في دميٰ
‌وأُعيدُ ذِكرَك كلَّ حينٍ مُعتَقاٰ

يا مَن سَكنتَ القلبَ دونَ تَراخُصٍ
‌هل يَسكنُ الأشواقَ مَن قد أَفْرَقاٰ؟

أَشتاقُ صوتَك، لا يُجيبُ تَخيّليٰ
‌فالصّمتُ يَحملُني إليكَ مُعلَّقاٰ

كُلُّ المَساءاتِ التي مرّتْ بِنا
‌تَشدوٰ إليكَ، وتَستعيدُ المُلتقىٰ

فإذا تذكّرتَ انكساريَ فامنحِ
‌نبضَك دعاءً، أو سكوناً موصَلاٰ
______________________

18.9.2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى