كتاب وشعراء

يا مَنْ غَزَوْتِ ضمائر البشر….بقلم قرار المسعود

يا دعوة المجيب في صحو الضُحى – كَفًيِ علينا القهروأنهي الإبادة
إنكِ يا غزة العزة لا يُولد منكِ ذُلٌ – على سائرالدهر و بالشهادة
كأنك النبراس الذي يَقْتَبِس منه ويُعتبر- يخرج منك الصناديد والعمداء
فأيقضتِ صمود الشعوبِ و الأممِ – وحطمتِ الجدار والقصورالمشيدة
ــــــــــ0ــــــــ
أحييتِ القلوب و الضمائر كلها – وأظهرت للعالم ما هو المجد
سيبقى هذا الوطن و شعبه على – مر الدهر أمام الطغاة سرمد
عربيا مسلما يعطي دروسه – للمَذْلولين و الأعداء و مُوَحِّد
أظهرتِ بسلوككِ حق الشريعة – فابهرتَ دول الغرب بسنة محمد
ــــــــــــــ0ــــــــــــ
تحية لصمود الأطفال و النساء – بالصبر على الطغاة المُتصَهينة
فقسام لا تَهزه مؤامرة عن الوغى – و لا تَغْيِير في خطته المُمَنهجة
يا فخر و يا تاج الحق المبين – امضي على طريق الله المسطرة
اجعلي ورائكِ كل مطبع مذلول – خائن الدين والملة المشرفة
ــــــــــــــ0ـــــــــــــ
لا تتجرعي يا سابقةَ الأحداثِ – مهلا فأمر الله آت بالقدر المَقْدور
جار الطغيان على كل ضعيف – فمتى يكون ياترى سطع الفُجور
نصبر و نحتسب ولا نتضجر – و ننتظر حتى يأتي الوعد المنصور
لا ينال مِنَ الدنيا زاد للأخرة – إلا مَنْ عمل فيها بالحق فهو مسرور
ـــــــــــــ0ـــــــــــ
إن في هذه الحياة أخذ و رد – و يوم الحق يسعد ذو الزاد الثقيل
فلا الظلم ولا الدنيا باقية لأحد – والكل يزول و لو كان ذو فضيل
يأ أهل التقوى إعتبروا التاريخ – ما بقي جبار ولا متكبر ولا عميل
يعيش أهل الإيمان مطمئنين – و كانَ الذل لأهل الفساد لا للجليل
ــــــــــــــــ0ــــــــــــــ
خُلق الإنسان على الفطرة – و دائما يبقى المرء بالعزة مكرم
ما قيمة الرجل إلا بمبدئ – فنصركَ من الله قبل عرب وعجم
فأنت في الحياة بطل سعيد – و بعد الموت في الجنان حي ومنعم
فنضال الصمت يُخْزي الخائن- و على سبيل الحق المبين متقدم
ـــــــــــــــ0ــــــــــــــ
فغزة شوكةٌ في حلق كل مطبع – وعاصمة المقاومة و فخر لمن يُعمر
فكل حبل ينقطع و لو طال أمده – و تنكشف عقدته دوما و يَندثر
ألستِ بأرض التحريرالمباركة – من سماتها فضل الصلاة لمن يُكبر
موقف الجزائر يعلمه الجميع – ثابت لا غبار عليه و لا يتغير
ـــــــــــــــــ0ــــــــــــــــــ
نصرالله باليقين مَنْ سلك سبيله – والشهادة ثابة لرجل عابد و متقي
والخيانة صفة المذلول المرتجف – في نظرالملأ لا قيمة له و معتدي
هلا سألتم عن الأرض المباركة – يعرفكم بها نص الحديث و كل مقتدي
فهم أدرى وأقدر وبالرباط في – الوطن شهداء وصامدين مع كل مهتدي
ـــــــــــــــــ0ــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى