كتاب وشعراء

السلام المخادع …..بقلم محمد خالد النبالي

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

سَلامٌ على أرضِ السَّلامِ المُخَادِعِ
وشَـعْبٍ قَضَى أيامَهَ في الفوَاجِعِ
لَزِمْنَا رِحَابَ اللهِ نَطْلُبُ غَوْثهُمْ
ولــــيْسَ لَنَا غَيرُ الإِلَهِ بِسَامِــعِ
تقَتَّلُ مِنْ خَيْرِ الشُّعُوبِ جَمَاعَةٌ
في الــموتِ للأحْـرَارِ خَفْقَةُ رَاجِعِ
تَرَاهُمْ أتوْا بَعدَ الشَّهَادَةِ كَرَّةً
كَـــــمِثْلِ ثَـرَيٍّ قَــد أنَــــاخَ لِجَــائِعِ
فَذِكْرُ فِدَائِيٍّ كَقَبْضَةِ قَائِدٍ
تــنِيرُ لِــجُـــنْدِ اللهِ دَرْبَ مُـــدَافِعِ
خُدِعْنَا بِأعْرَابٍ،وَضَلَّ مُؤمِّلٌ
تَــيَقَّنَ أَنَّ الـظَّنَّ لَـــيسَ بِــنَافِعِ
فَمَا في بلادِ العُرْبِ نصْرَةُ إِخْوَةٍ
أَلا فَــــالْزَمِ الــدُّنيَا بِـــخُطَّةِ ضَــائِعِ
فمَا يرْتجِي المقْتُولُ بَعدُ بِشَعْبِهِ
إِذَا ضَلَّتِ الأبــصَارُ بَـعدَ المسَامِعِ
تَعَامَى رِجَالُ الأرْضِ عَنْ غَوْثِ طِفْلِنَا
وَحَـطُّوا عَـقِيبَ الذَّبْحِ سَيْلَ مَـــدَامِعِ
خُدِعْنَا ؛ وكُلُّ النَّاسِ تَأكُلُ لَحْمَنَا
فَـخُذْ بَعــضَ لَحْمِي مِنْ قَتِيلٍ لِبَائِعِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock