رسالة شوق ووجع بقلم الكاتبة / راما بكداش/ سوريا

كنتُ بإنتظار رسالتك ياعزيزي، إنتظرتها بفارغ الصبر حتى أسمع كلماتكَ التي تشفي الجروح، أقرأ تلك الرساله وأغوص بين حروفكَ من كثر شوقي لها، ربما القدر أختار لنا البعد، لكن صدقني ياعزيز روحي مهما كانت المسافات بيننا تبقى الأقرب إلي، أكتب لكَ ودموعي تزرف مع كلِّ حرف، حتى هي أشتاقت لي وليف روحها، يا لكَ من رجلٌ قوي وعظيم كيف أستطعتَ أن تسرق قلبي بهذي السرعه كيف فعتلتها وجميع الرجال لم يستطيعوا؟
ما هو ذلك السر الذي جذبني إليكَ سوال يدور في رأسي لم أرى له جواب،
يا حبيب الفؤاد انا بدونك لا أعني شي لا تتركني وحدي في هذه الحياة، سأقول لك شيئاً أني سأظل أحبك في حياتي وبعد موتي لن أتخلى عن ذلك الحب سوف أحارب من أجله حتى لو كلف ذلك حياتي لا يوجد شيء أغلا من حبك دمتَ بخير يا عزيزي
يا غيث
الأخبار التى وصلتك صحيحه، توفت هالة، هالة الطفلة البريئه التى ترى كل شيء جميل حتى لو كان يؤلمها، هالة طفلة صغيره كانت تدرس حتى تصل إلى حلمها ان تصبح دكتورة من أجل ان تدواي جروح الناس كانت تحب أن ترى أحداً يتألم ولا تخفف عنه، حتى لو كا نت جروح بالجسد هالة تدواي جروح الروح، كان أبيها ظالم عليها وعندما أتى ذلك الرجل طالباً يداها وافق على ذلك رغم صغرها وهالة كانت لا ترفض ما يقولها أبها رغم قسوته عليها تزوجت غصب عنها وأثناء ولادتها لطفلها الأول توفت، ماتت هالة ولا أحده أستطاع أن يداوي جرحها كما هي تفعل وها هي قصة هالة يا عزيزي رحمها الله،
عزيزي غيث بإنتظار ردلك بفارغ الصبر، لا تنسى أن أنتظرك طوال حياتي لن أتخلى عنك دام بي هواء أتتفسه كن بخير من أجلي أشتقت لك كثيراً
✍️ راما بكداش
سوريا









