شـوق قاتلٌ للروح. / بقلمـ الكاتبة ندى الأغبري/ اليمن

وماذا عن شوق يقتل الروح ويمزق القلب ويشتت الفكر والدهن.
يامن جعل لي في قصه الحب قصيده يتغنى بها الشعر ويغرد فيه العصافير إليك يامن تبلغ من الحب ما يعادل احد من حبك ولا يقاس رمشت عينك بعين احد ولا ضفرك بضفر احد انت من جعلتني اشتاق لك شوق لا يتحمله العاشقين شوق يختلف عن جميع المحبين ارسل لك شوقي وكياني وجنوني وحنيني في اعز احتياجي لك ياعيوني.
اما عن الشوق. فإني أشتاقلك كما يشتاق العطشان لا شربت الماء
اشتاقلك. كما يشتاق السماء لا قمرها
اشتاقلك. كما يشتاق الطفل لحظن امه.
اما عن هاله. الطفله البراءة الذي لم تشوف من الدنيا سوى مبسم وجهه ونور طفولتها حرموها الطفوله حرموها كيف تعيش مثل ما يعيش الاطفال ليس السبب الزواج السبب الرئسي هو طمع ابوها حتى يتاجر في طفلته الصغيره الذي فقدت حياتها من بعد ما تزوجت ولم تتحمل الانجاب قط حتى فارقت الحياة وهي ما زالت طفله تقطف من مبسمها ورد الطفوله والبراءة والذي لم تكمل مشوار حياتها. هذا نهايه كل طفله تعيش مع اب طماع الفلوس هو ليس ستر طفلته بزواجها مبكرا. هو تاجر فيها وباعها بيع من اجل الفلوس والمال. انها جريمه بشعه وفضيعه لا يسكت عليها القانون ولكن اصبحنا بزمن غدار يغدر في الكثير من الطفوله الزواجه تكون من فوق العمر اقل شي 15سنه
ويحاه على اب دفن بنته لا اجل المال. يحيف على رجال مثل اب هاله.
ماتت هاله لا انها تبلغ من العمر 13لم تتحمل الانجاب والالام. ماتت طفولتها قبل ان تموت جسدها.
غيثي
من المسؤول؟
كل من صمت على الضلم واولهم امها وين حنان امها وعطف اخوانها انهم قلتو طفلتهم وجعا الكل المسؤول في وفات الطفله البراءة.
اما أنا.
فإنا اعيش بين سطورك وحروفك
احاول ان اخبي شوقي وحنيني حتي يهدي روحي.
احاول اتنفس صوتك في مسمعي.
غيثي.
اما اشتقت إلي؟
فأنا اشتاق لك حد البكاء الذي يروي خدودي مثل مطر غزير لا يوقف.
اشتاق لك شوق حاد اقوي من حد السيوفي.
اشتاق لك حد الجنوني
اكتب لك واعلم انها رسالتي لم توصل لك ولكن حنيني ستصل لك حتماً علينا جميعاً المشاعر توصل قبل ان يكتب القلم.
بقيت على عهدي وحبي وارسل لكي شوقي وحنيني مع اصوات العصافير إليك في كل صباح لو يعلم الحب كم احبك لا تمنا الحب ان يكون حبيبي
كيان..









