كتاب وشعراء

كما الوريد… بقلم علي بوڤرة

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

سألوني عن مصر وأهلها
أثارو بداخلي عشقا..
وألهبو نار شوق شديد
أنا العاشق..
وما زرت مصر
لكن اتنفس هواءها من بعيد
يدي ما صافحت نيلها..
الأزهر بديارنا فاحت وروده
وثماره صنعت عهدا جديد
يا ناصر سقا الله تربتك
أنت في تاريخنا
وفي حاضرنا.
الشعر والشاعر
وأنت بيت القصيد
أبا خالد:
أنكرنا عروبتنا
رمينا بكل أحلام وحدتنا
نسينا كلمات النشيد
يا ناصر أنا عربي..
أعماني هوى مصر
جئت الحسين أسأله
هل لي أن أقاتل في معاركها
هل أقاتل وبيدي قلم..؟
فاذا مت في حب مصر
هل أكون شهيد…
فإذا بالعقاد يصافحني
المنفلوطي يقبلني
نوال السعداوي تربت على كتفي لطمأنتي:
لا تبتئس يا فتى..
أنت من قلب مصر
قريب كما الوريد…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock