أنس دنقل يكتب :التزوير واغتيال الديمقراطية !!

رغم ان حادث تزوير ارادة الناخبين في الانتخابات النيابية الاخيرة عركة بين ابناء الاسرة الواحدة مصارين البطن بتتعارك يااخوانا مما ادي لتدخل السيد الرئيس شخصيا لاصلاح ذات البين بين الاخوة ابناء سيادته جميعا!!
اطلاقا لم يكن اطراف النزاع ينتمون للمعارضة لاقدر الله واستغفره..لوحدث هذا لقلنا انهم ارهابيون عملاء ممولون من جهات اجنبية عميلة لتعطيل مسيرة الوطن وتقدمه !!
لكن فلنتخذها نقطة بداية لاكتشاف مواطن الخلل والتقصير في النظام :
_ اسماء اعلن نجاحها من اول مرة بارقام مذهلة ثم سقطت بجدارة تحسد عليها ممايستوجب فحص اوراق ومستندات ثلاث جهات لارابع لهم:
1_ محاضر اللجان الفرعية التي تم تحريرها هل تم تبديلها؟
2_محاضر اللجنة العامة الموجودة بمركز الشرطة المختص !!
3_ هل تم تبديل النتائج بمعرفة اللجنة العليا للانتخابات؟؟
4_ نشر صور المحاضر الاصلية والنتائج المعلنة علي كل وسائل الاعلام.
5_ اذا ثبت وجود اختلافات بين المحاضر.، يجب سماع اقوال السادة رؤساء واعضاء تلك اللجان الموقرة لنتأكد هل تمت ممارسة ضغوط امنية وحكومية علي تلك اللجان لتغيير قناعاتهم وتزييف اختيارات المواطنيين..من الذي مارسها ولحساب من..من الذي اساء للنظام الانتخابي المصري؟
يجب كشف ملابسات تلك الفضيحة الاخلاقية التي كانت تدبر بليل لولا حنكة ويقظة ووعي سيادة الرئيس حفظه الله !!







