هي …وهو….بقلم أديبه حسيكه

هي
زرعَت في الهواء تسبيحة لتسكن آهه عند ارتطام قلبين
ليبعثر مثل الأطفال سريرها من فرط اللهفة، ليملأ صباحها بالأغاني و تملأ جيوبه بالسكّر، لتعانق مثل الأقدار بداية ما ستحدث إذا
ما غلبت كفّه الطريّة غرّتها و فمها تبسّم.
….
هو
لا يكتب الشعر
هو يبدو كمن يعود تحت خفقها متأخراً في السهر مثل بقية الغرباء المبحرين في القصيدة يبكون في الرسائل الممحوة ثم يتذكرون الشواطئ الملأى بنساء ينظفن الدمع في آخر الصيف.
..
هو
لا يصبّح على القرى البائسة
لكنه ينثر خطاه على هيئة مسافة طويلة تتتبّع ( أغنيات الصبر في المواويل)
وصل ليقعد تحت أجفان النوم مفخخاً بالأحلام
من أجل حياة لم ترها العينين.
….
لل هناك
سحبتها شفتيه خارج الموت
كي تطيل النظر فيما بقي من وجهه القديم
لبحر تحت سرير القلق أدخلته جرح فضتها كعاصفة صغيرة و صباح مغسول.









