واشنطن تطلق منصة إلكترونية لفضح المجرمين بين المهاجرين

أطلقت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية موقعا إلكترونيا جديدا يحمل اسم “الأسوأ بين الأسوأ”، يتضمن معلومات تفصيلية عن المهاجرين غير الشرعيين المتهمين بجرائم خطيرة.
وأوضحت الوزارة في بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني أن المنصة تهدف إلى تسليط الضوء على “أخطر المجرمين الأجانب” الذين اعتقلتهم السلطات الأمريكية، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي تنفيذا لوعود الرئيس دونالد ترامب بشأن عمليات الترحيل الجماعية.
وقالت الوزارة: “تحت قيادة الوزيرة كريستي نويم، ينفذ موظفونا المجتهدون وعد الرئيس ترامب بإجراء عمليات ترحيل واسعة النطاق، بدءا بأخطر العناصر الإجرامية”.
وكشفت الوزارة أن 70% من اعتقالات شرطة الهجرة والجمارك تطال مهاجرين غير شرعيين متهمين أو مدانين بارتكاب جرائم داخل الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه النسبة لا تشمل الهاربين الأجانب المطلوبين، أو أعضاء العصابات، أو الإرهابيين، أو منتهكي حقوق الإنسان.
قالت مساعدة الوزير تريشيا ماكلافلين: “تسمح هذه المنصة لكل أمريكي برؤية المجرمين غير الشرعيين الذين نعتقلهم، والجرائم التي ارتكبوها، والمجتمعات التي أزلناهم منها. الأمر يتعلق بالشفافية وإظهار النتائج”.
وأضافت: “بينما تبيّض وسائل الإعلام الحقائق يوميا، يخاطر رجالنا ونساؤنا الشجعان في شرطة الهجرة والجمارك بحياتهم من أجل الشعب الأمريكي. لم يعد الأمريكيون بحاجة للاعتماد على الصحافة للحصول على هذه المعلومات”.
وأوضحت الوزارة أن إطلاق المنصة يأتي في ظل رفض قيادات المدن والولايات الملاذ الآمن التعاون مع السلطات الفيدرالية في تنفيذ أوامر احتجاز المهاجرين، وفي ظل حملات إعلامية تشوه عمل ضباط الهجرة والجمارك.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في خطاب تنصيبه بتاريخ 20 يناير الماضي، عن عزمه وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين فورا، والشروع في ترحيل ملايين المهاجرين، كما فرض حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للبلاد.









