أخبار عالميه

نيبينزيا: أهداف العملية العسكرية الخاصة لا تتعارض مع توقعات أي دولة محبة للسلام

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لا تتضمن أي أهداف “لا تتوقعها أي دولة محبة للسلام من جيرانها”.
كما اعتبر الدبلوماسي الروسي أن موسكو أبدت استعدادا منذ اليوم الأول لتحقيق هذه الأهداف بوسائل سلمية.

خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المخصص للأزمة الأوكرانية، قال نيبينزيا: “لم تحاول روسيا فقط باستمرار منع أزمة أمن أوروبا الحادة التي تسببت فيها سنوات من أفعال دول الناتو، ولكنها أبدت منذ اليوم الأول استعدادها لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، التي اضطررنا لبدئها في فبراير 2022، بوسائل سلمية. لا يوجد بين هذه الأهداف أي شيء لا تتوقعه أي دولة محبة للسلام من جيرانها”.

وأكد المندوب الروسي أن “نظام كييف لم يقد بلاده إلى الفقر والحرب الأهلية فحسب، بل جعل أوكرانيا عملة للمساومة في المواجهة الجيوسياسية بين الغرب وروسيا”.

وأضاف أن “كل اقتراح جديد لأوكرانيا يكون أسوأ بكثير من سابقيه، ناهيك عن مئات الآلاف من الخسائر العبثية التي تتحملها هذه الدولة بسبب الأفعال الإجرامية لقادتها.”

وشدد نيبينزيا على أن روسيا “ستحقق أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بكل الأحوال”، لكنها “تفضل الطريق الدبلوماسي”.

وأوضح: “المسألة الوحيدة هي ما إذا كان سيتم تحقيق ذلك بالوسائل العسكرية أم الدبلوماسية. نؤكد مرة أخرى أننا نفضل الطريقة الثانية. ومع ذلك، بسبب الإجراءات التخريبية للصقور الأوروبيين، ما زلنا لا نرى مقدمات جدية لذلك”.

يأتي هذا الخطاب في وقت تشهد فيه الجهود الدبلوماسية حول الأزمة الأوكرانية نشاطا مكثفا، مع مفاوضات أمريكية-روسية وأمريكية-أوكرانية متزامنة، حيث تبدي روسيا انفتاحها بشكل مستمر على الحل السلمي بينما يسعى “الصقور” الأوروبيون إلى عرقلة هذا المسار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock