كتاب وشعراء

مني عثمان تكتب :حال أبناؤنا وبناتنا

حزن كبير على ما وصل إليه حال أبناؤنا وبناتنا ، حادثتين في أقل من 48 ساعة ، والغريب أنهم في مدارس دولية , يعني مصاريف عالية ومستوى معيشة مرتفع ، المحزن هو سلوك البنات في هذا السن الصغير ، وسلوك الأولاد الذين اكتفوا بالتصوير والتصفيق والفرجة على الخناقة فقط لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي و جلب المشاهدات !!!!!! هل العيب في الآباء والأمهات الذين أكتفوا بإدخال أولادهم مدارس دولية غالية ؟ ولم ينتبهوا للتربية وغرس القيم والمبادئ والأخلاق في أولادهم منذ الصغر ، يجب ألا يعتمد الأهل على المدرسة ، ويقوموا بدورهم في التربية وتعريف أولادهم بمبادىء وتعاليم ديننا ، وتقاليد وعادات مجتمعاتنا العربية ، أين النخوة في الأولاد والغيرة على أخته وأمه ؟؟ وحتى نواجه مخططات الغرب الشيطانية ، التي تدس على المنصات والأفلام والبرامج الإلكترونية للأطفال الساعية لنشر الشذوذ والمثلية والتخاذل والأفكار الغريبة على مجتمعاتنا وديننا ، ويجب على المدرسة أن تقوم بدورها في التربية قبل التعليم ، ومراقبة سلوك الطلاب والطالبات ، وإستدعاء ولي الأمر ، ومناقشة في سلوك إبنه أو بنته إذا وجد أي انحراف أو خلل في السلوك ، ومعرفة الأسباب وعلاجها ، فالشباب هم وقود أي نهضة و تقدم لأي دولة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى