في هداة الليل……بقلم إلهام بورابة

في هداة الليل
في شهر ديسمبر
في ليلة هي بين أمس وغد
بين همس ورد
يستحوذ صوته
واي صوت؟
لا يصدره حتى الحالمون
لا تترنمه حتى موسيقا على ابواق الزاهرات
انا فقط شعرت بمجيئه ففتحت له منظرا على اوراق الشجر
على حافة الغدير الذي خلقه المطر
يا كم أحب عودته قبل الربيع
أوبسب حبي جعلته يعود
لست أدري
لا يمكن التعبير عنه بالكلام
بل بتخاطرالنيات
تخاطبنا بكلتا روحينا
واسدلنا الظلام علينا
ممتلئ صدره بالشوق الي
وانا في حالة ذهول
قسمتني نصفتين
منعتني من النظر اليه
واعطتني في قلبي وعقلي اغنية العام الجديد
يا صوته مستمر انصت اليه
أصعد مع اهتزازه بصرف نظري
أعيش حالة نفسية لا أجد لها تفسير
نفذ صوته كليا الي
أولا دخل مثل صوت بعيد ٱتيا من ضوء هلال منتظر
ثم فجأة مثل ٱخر لقاء في الدنيا
صب لحنه في جب واحد
وذهب