جذوة الشغف.. شعر: إحسان الموسوي البصري

بوجهٍِ مُتَنَكِرٍ
مددتُ يدي
لأصيّرني
خَيالاً نَقيَّاً منْ كُلِّ شائبةٍ
وَمنْ ثمَ
شاعراً تَستَهويهِ كُلُّ المناظرِ
ولكنْ تلزمُني الحيلة في الولوجِ إلي !!
لا أنكرُ
أنَّني مازلتُ
أمنيَّني كثيراً
أمتعني كثيراً
أستدرجني لأيِّ مشهدٍ أراهُ ملائماً
وأتركني بروحِ النَّشوَةِ
أتقلّبُ “في أتونِ الهوسِ العُجابِ”
وأقول:
في نفسي
لا تنتشي ولا تستسلمُ لي
دعْ “جذوةَ الشغفِ المُعَتَّقِ”
في داخلكَ
سارية المفعولِ
كنْ هكذا
…….. أو لا تكنْ
أو
سنكون معاً
تحتَ لهيب الشوقِ
تائهون… مُتَقَلِّبون.. ذائبونَ
في المحدودِ واللا محدود
في مداراتٍ
تتمدَّدُ كلهاثِ الحُبِّ
ولكنْ.. معي
إيَّاكَ…… أنْ تُطلِقَ عنانكَ للريحِ
إيَّاكَ.. أن تبوحَ بسرِّكَ لي
أو لمنْ يدَّعي الحكمةَ
ولو كانَ سِرَّاً مُفرَداً
ولو كانَ
صوتُ الجُرحِ يُسْمَعُ عاليا








