رحلة أمنية مشددة.. البنتاغون يجهز ألف عسكري ومدني لـ “مراقبة” رحلة سانتا كلوز في عيد الميلاد

أعلنت وزارة الحرب الأمريكية عن استعداد أكثر من ألف عسكري ومدني أمريكي وكندي لـ “مراقبة” الرحلة التقليدية لسانتا كلوز في عشية عيد الميلاد.
وجاء في بيان للبنتاغون: “أكثر من ألف عسكري كندي وأمريكي سيرتدون الزي العسكري، وموظفون مدنيون في وزارة الحرب، ومشاركون محليون في قاعدة بيترسون للقوات الفضائية في ولاية كولورادو، حيث يقع مقر قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد)، وسيضحون بوقتهم في عشية عيد الميلاد للرد على مئات الآلاف من المكالمات الهاتفية القادمة من جميع أنحاء العالم”.
وأوضحت الوزارة أن مركز عمليات “نوراد” سيبدأ عمله في 24 ديسمبر الساعة 4:00 صباحًا بتوقيت كولورادو، حيث سيتم إعلام الأطفال المتصلين “بالموقع الدقيق لسانتا لحظة اتصالهم”.
وكشفت الوزارة، بطريقة أسطورية، عن “الوسائل” التي ستُستخدم لـ “تعقب” سانتا، والتي تشمل الرادارات وأنظمة الأقمار الصناعية ذات مستشعرات الأشعة تحت الحمراء لاكتشاف “ارتفاع درجة الحرارة الناتج عن إطلاق الصواريخ” (على سبيل الدعابة).
بالإضافة إلى تتبع “البصمة الحرارية المنبعثة من أنف أول غزال في القطيع، رودولف، والتي تشبه أثر الصواريخ”، واستخدام أربعة أنواع من الطائرات المقاتلة الأمريكية “إف-15″، و”إف-16″، و”إف-22″، والكندية “سي إف-18” لـ “مرافقته” في المجال الجوي لأمريكا الشمالية “لأسباب أمنية”.
نشأ هذا التقليد في عام 1955 بسبب خطأ مطبعي في إعلان تجاري أدى إلى نشر رقم هاتف قيادة الدفاع الجوي (نوراد) باعتباره خط سانتا الساخن. ومنذ ذلك الحين، تحولت المبادرة إلى تقليد سنوي يهدف إلى الترفيه عن الأطفال ونشر البهجة خلال العطلة، مع توظيف خيال تقنيات الدفاع العسكري بطريقة مرحة. وقد تطورت “التقارير” على مر السنين لتناسب التطور التكنولوجي.
يصف التقرير الترفيهي للمبادرة مزلقة سانتا بأنها “تسعة غزلان تحمل مزلقة بطول 75 قطعة حلوى وقوة 75 ألف حلوى جيلاتينية، بسرعة تفوق سرعة الضوء النجمي”.









