بلجيكا تطوي صفحة “خطة البول” بعد فضيحة واسعة

أعلن وزير الدفاع البلجيكي تيو فرانكن إنهاء ما وصفه بـ”أزمة المراحيض” التي عانت منها الثكنات العسكرية في البلاد لسنوات، متباهيا بتوفير مرافق صحية ملائمة لاستخدام الجنود.
وكتب فرانكن في منشور عبر منصة “إكس”: “لاحظوا أن ما قدمه أسلافي ستيفن فاندبوت ولودفين ديدوندر كان خطط استثمار كبيرة للغاية”، مضيفا: “لحسن الحظ، انتهى عهد ما يعرف بـ”خطة البول” سيئة السمعة والتي نشأت بسبب غياب مرافق صحية صالحة للاستخدام في الثكنات”.
وتعود بداية الأزمة إلى عام 2018، حين كشفت عمليات تفقدية رسمية أن المراحيض والحمامات في عدد من الثكنات العسكرية البلجيكية كانت في حالة مزرية وغير صالحة للاستخدام، ما أثار فضيحة واسعة في البلاد.
وأرجع المراقبون تدهور المرافق الصحية إلى سنوات من نقص التمويل المخصص للبنية التحتية العسكرية، ما اضطر السلطات لإطلاق برنامج طوارئ للإصلاح، أطلقت عليه وسائل الإعلام البلجيكية بسخرية اسم “خطة البول”.
وبين عامي 2020 و2022، قادت وزيرة الدفاع السابقة لودفين ديدوندر خطة استثمارية واسعة شملت تحديث الثكنات العسكرية، معتبرة فترة “خطة المراحيض” رمزا لتدهور البنية التحتية للجيش البلجيكي.
ويأتي إعلان فرانكن ليؤكد نجاح الجهود الحكومية المتتالية في معالجة هذا الملف المحرج، الذي كشف حجم الإهمال بالمنشآت العسكرية نتيجة سياسات التقشف المالي.
المصدر: نوفوستي









