كتاب وشعراء
مُقتبس من نصه الشهور الموقدة إلى الجبال” عبدالرازق عثمان/ السودان

الشهور الناطقة بأسماء
الآلهة القديمة…
غادرتنا فجرًا..
والناس يحملون
الدماء المثخنة بالحب
غربانًا،
ويخطون نحو.. أعالي الجبال،
ويتعبدون ليلةً حول النيران الموقدة
ومدافن “أيزيس” الأولى.
كلمات من الأصيص، وأنين صرخاتٍ
في ساحات القلب والعقل.
لا بأس بي…
الأن صرت مدينة مهجورة
أكثر من ذي قبل،
وهأنذا غارق في “التذّات”
منذ النفي الأخير،
في ريعان شهب الحداثة.
. مُقتبس من نصي المُعنوّن بــ”الشهور الموقدة إلى الجبال” عبدالرازق عثمان









