كتاب وشعراء

شِباك مُحكمة/للأديب المصري أحمد نصر الله

الشمس على حالها، تمارس عملها دون كلل أو ملل. لم يحدث ما يجعلها تغيّر روتينها المعتاد، أو تفكّر جديا في…

بريد عاجل للموتى….بقلم هيام جبر

بريد عاجل للموتى يقذف قلبي بأعداد تتزايد شهداء الأحزمة النارية قتلى المساعدات الكاذبة شهداء الخيم المحروقة الشوارع البيوت كل مكان…

إلـى شَـاعِرَ الْخِصْيَتَيْنِ(1)…..بقلم عبدالناصر عليوي العبيدي

يَـــا شَـاعِـرَ الْـخِـصْيَتَيْنِ تَــبِـيـعُ وَهْــمًــا بِــدَيْــنِ – خَـمَّرْتَ فِي الرَّأْسِ فِكْرًا كَـالرَّوْثِ فِـي مـاءِ جَـونِ – قَـــدْ بِــتَّ نَـجْـمًا فَـرِيـدًا أَبْـدَعْـتَ فِــي كُـلِّ لَـوْنِ – فَــأَنْــتَ طَــفْــرَةُ قُــبْــحٍ مـــــا كُــــرِّرَتْ مــرَّتـيـنِ – صِــــنْـــوٌ لِـــكُـــلِّ رَدِيءٍ وُلِـــدْتُــمَــا  تَـــوْأَمَــيْــنِ – وَقَـــدْ تَـسُـدُّ الْـمَـجَارِي كَــحَــصْـوَةِ  الْـحَـالِـبَـيْـنِ – أَمْـسَـيْـتَ لِـلْـعَـارِ رَمْــزًا سَـقَطْتَ مِـنْ كُـلِّ عَـيْنِ…

غُرَباءٌ/للشاعرة السورية سيدة سمعان

غرباءٌ… انتزعوا من ليلها الحُلْم، وتركوا في مآقيها سُهاد القرون. حزينةٌ… تهب صمتها للسماء كقرابين الرجاء، ونحنُ لا نسألها… خشية…

مجازفةً……بقلم ريما خضر

مجازفةً أُحاكي غيمةً تدنو ومالي حيلةٌ غيرُ القصيدةْ أحاورُها وأُغويها كأيّ مراهقٍ عاشِقْ… أُبادلُها سَمائي كي، تبادلني دروباً قد زرعناها…

_هشاشة حلم …..بقلم زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر

_هشاشة حلم …! أرقع ثوب جراحي الرث وأمضي بالطريق.. لا مهرب لي من الحياة غير حقول الصمت التي أسكنها….. ماأتعب…

طفولة تُرهقها الحجارة…..بقلم سعيد إبراهيم زعلوك

طفولة تُرهقها الحجارة كان يجب أن يكون في الصف الأول يحمل حقيبته الملوّنة ويكتب أحرف اسمه على دفتر نظيف لكن…

– البَحْرُ..أهْجُرُنِي إليْه…..بقلم هنده السميراني

ها قد مشيْت والذّكريات في جُنح عشق تائه ها قد دنوْت من الطّريق ذاك الذي يطوي خطاه كم كنت وحدك…

فِي عُمْقِ الهُجُوعِ….بقلم مريم أبو زيد

تَاهَتْ قَدَمَايَ فِي مَزَارِ الْغُيُوبِ، حَيْثُ يَذُوبُ الْحَدِيدُ وَيَنْسَحِقُ الْوَقْتُ كَزُجَاجَةٍ مَحْطُومَةٍ. أَسْلَمْتُ نَفْسِي لِلضَّبَابِ، فَحَمَلَنِي نَحْوَ “لَامَكَانَ” لَا شَمْسَ…

حينَ خفتُ من نفسي …..بقلم رشآ هشآم

منذ لحظات .. انفتحَ في داخلي بابٌ قديمٌ كنتُ أظنُّه مغلقًا بإحكام فاندفعت دموعي كأنَّ السنين كلّها وجدتْ الآن منفذًا…

زر الذهاب إلى الأعلى