الأمنيات تحبو
على كف المسافات ….
أستجديها تباعا
عسى أن يأتيني
صدى صهيل العاديات
بالشوق زُلفى
عيون الفجر أحل ضفيرتها ….
والضوء أسرجه
على ضفاف الحنين عبقا
الشهقة تلو الشهقة أتلحفها
فتزيدني احتراقا
والغيمة الزرقاء أرصفها
في صدر السماء رصفا
موائد المطر الخصبة على حجري
تتساقط دفقا …
و جراح السهد
تذرفها دموع الصبابة شهدا
أوراق الغربة تشيب
حين تجلو غبارها
رياح الشمال وصلا …