هل تنجح زيارة الملك السعودى لمصر فى حل مشاكل الاقتصاد المصرى والازمات العربيه؟

يبدأ العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أول زيارة رسمية له لمصراليوم الخميس و يبحث خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ووصف بعض المعلقين الزيارة بـ التاريخية لاسيما أنها تعكس خصوصية العلاقات المصرية السعودية وما يجمع الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وثقافية راسخة وتاريخ مشترك ومصير واحد .

 وتعد زيارة الملك سلمان الأولى للقاهرة ذات نتائج عملية تهدف لإحداث علاقات مشاركة حقيقية من السياسة إلى الاقتصاد ومن الأمن إلى الدفاع وتعطى مصر اهمية كبيرة لزيارة العاهل السعودي و التي من المقرر أن تستمر 5 أيام خاصةً أنها الزيارة الأولى التي يقوم بها الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم، وتُمثل تتويجا للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين.

 ويعد توقيت الزيارة يتزامن مع تعرض المنطقة لتحديات كبيرة في ضوء ما يمر به عدد من الدول العربية من اضطرابات وما تواجهه من أزمات، وهو ما يؤكد أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين مصر والمملكة العربية السعودية حول مختلف الملفات الإقليمية بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وهى رسالة أيضاً إلى الغرب بأن المملكة لن تتخلى أبداً عن مصر.

وقال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى بان هناك توقعات بمضاعفة الاستثمارات السعودية في مصر بعد تلك الزيارة والأهم أن الشركات السعودية الكبري التي تعمل حالياً في مصر خاصة في المشروعات الكبرى مثل استصلاح المليون فدان وغيرها.

واكد ان هناك  توجيهات من ملك السعودية بضرورة زيادة الاستثمارات والتوقعات الأولية تشير إلى أن المستهدف من تلك الزيارة في ملف الاستثمار هو زيادة المشروعات وتنوعها للشركات السعودية.

وقال المعلق السياسى مصطفى بكرى الزيارة “تعطى مؤشراً على تنامى العلاقات وتطورها بين البلدين، رغم كافة الضغوط التي تبذلها بعض الدول التي تسعى إلى تفتيت المنطقة لصالح المشروع الصهيوني التوسعي وقال  أيضاً هى رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن علاقة السعودية بمصر ليست مجالاً للمقايضة أو التفريط .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.