الوسادة التي أزرع فيها رأسي….قصيده للشاعر مؤيد الشمري

الوسادة التي أزرع فيها رأسي
كل ليلة
تُنبت
أحلاما…
أوهاما…
لكنها تأكلها بعد اول إغفاءة
الوسادة الوثيرة
تحتضن رأسي المثقل بالاسئلة
وتداعب خصلات أفكاري.
كشاشة بيضاء
تُزيح رأسي لاحد أطرافها
كي أقرأ الترجمة
لأحد افلامها
لاأعلم من أوهمها انني أصبحت كهلا
كي تعرض لي فلما بالأسود والأبيض
أعشق فيلم زوربا
أعشقه وهو يرقص
بودي لورقصت معه
لكني
برغم شعري الأبيض
مازلت أعشق
أبحث عن أحلام ملونة
سأبعدها عني وأنام
بلا وسادة

 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.