” وصف “
(1)
تُطيعها الريح ، ما إن تلتفت
وتحرك يديها
تأتي الغيوم – بعد تعب المسافة –
الى راحة كفيّها – صاغرة –
لتغفو …
(2)
كيفما تلتفتين ،
كيفما تحركين الخطو
لجهة ما ..
خلفكِ، تركض الحدائق التي ..
سرق الخريف أزهارها، تمدّ أغصانها الجافة
لأثركِ المزركش بألوان الربيع ….
(3)
دعيني أطرد التخمين بعيداً
دون أن ألبسَ الحرف المجازات
وأدخِله غرابة المشهد ….
أقول يقيناً:
لكِ، طوّع الله كلّ شيء
كلّ القصائد ، كلّ الحدائق ، كلّ الأغنيات
وما ادخر البحر من موج
وحتى الهواء ..
ولي يدُُ واحدة ،ممدودة، تلتقط ما تهبيه
وتكتبه بالأخرى ….