بمناسبة عيد ميلادي الاّثم….قصيده للشاعره نهي كمال
العربي اليوم
31 ديسمبر، 1969
ثقافة وفنون
151 زيارة
- ستة و أربعون مخاضا و لم أولد
- ستة و أربعون رتقا من نزق
بعض من خريف – أنا-
كسرات من هجير بعضي
و جارية المدن تستحم بدمائي
ماذا أبقيتِ ؟! أتحتفين بنزفي
تلك الوسادات هي لحم بشارتي
و ثلة من أسباط ينامون بحلمي
فمن أين ثقب يزورني البياض؟!
و يعقوبي ينفخ دفء حِنطته بصدري
و هناك على التل يروضني أيوب
( تلك النايات كانت مزامير حزني)
يا كل الأوراق التي لم تحتويني
و هل عاد بالعمر ما يكفي شهوة الورق؟!
هل لا زال بخصر الأحبار رمق
أخصفه على لجج من تاءات صبري
يا كلي أين تروغ النهى
كلما نازعني إليها جنوني و حمقي
ستة و أربعون شاهدا سيأتون
كلما هَش نوحي على غرقي
و القرى التي شهدت صباي
و حمى الصلصال
أيتها السنابل
عندما تحبلين
فتأكدي أن هذا هو قمحي