بمناسبة عيد ميلادي الاّثم….قصيده للشاعره نهي كمال

  • ستة و أربعون مخاضا و لم أولد
  • ستة و أربعون رتقا من نزق
    بعض من خريف – أنا-
    كسرات من هجير بعضي
    و جارية المدن تستحم بدمائي
    ماذا أبقيتِ ؟! أتحتفين بنزفي
    تلك الوسادات هي لحم بشارتي
    و ثلة من أسباط ينامون بحلمي
    فمن أين ثقب يزورني البياض؟!
    و يعقوبي ينفخ دفء حِنطته بصدري
    و هناك على التل يروضني أيوب
    ( تلك النايات كانت مزامير حزني)
    يا كل الأوراق التي لم تحتويني
    و هل عاد بالعمر ما يكفي شهوة الورق؟!
    هل لا زال بخصر الأحبار رمق
    أخصفه على لجج من تاءات صبري
    يا كلي أين تروغ النهى
    كلما نازعني إليها جنوني و حمقي
    ستة و أربعون شاهدا سيأتون
    كلما هَش نوحي على غرقي
    و القرى التي شهدت صباي
    و حمى الصلصال
    أيتها السنابل
    عندما تحبلين
    فتأكدي أن هذا هو قمحي
 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.