رمال أعمالي …..قصيده للشاعر لؤي محسن

سأسدلُ ستائرَ منصتي، لبلوغ الجروح عقد الثلاثين 
وأنثر رمال الأعمال ، فإنّي أسمعها بين الضلوع تنتفض 
تشتكي غروبَ شمسِ الأنامِ ، وسياطاً تبدل ثوبها كل حين 
جُردتْ من أشواك رحمتها 
تتّقدُ وأُخمدُها
سأحنطُ المستحيل بحفنة تراب من غسلين 
لا تتعذري قبل الأوان
تمنيتُ خلق الأعذار بيدي ، لأُري الأعوام طعم السبات .
يا حجرة الأمنيات ألا تتلقفي ما بيَّ من آهات وكدمات
لتعملي منها ضروحا شامخة
تسابق أقرانها في المضمار 
حنينُ جردني خارطتي ، فما عدتُ ذاك السندباد
الذي يطأُ أرض الجواهر والماس 
سأبحثُ عن خارطة الطريق ، لأعود ذاك البحار 
في جنائنه المعلقة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.