سأسدلُ ستائرَ منصتي، لبلوغ الجروح عقد الثلاثين
وأنثر رمال الأعمال ، فإنّي أسمعها بين الضلوع تنتفض
تشتكي غروبَ شمسِ الأنامِ ، وسياطاً تبدل ثوبها كل حين
جُردتْ من أشواك رحمتها
تتّقدُ وأُخمدُها
سأحنطُ المستحيل بحفنة تراب من غسلين
لا تتعذري قبل الأوان
تمنيتُ خلق الأعذار بيدي ، لأُري الأعوام طعم السبات .
يا حجرة الأمنيات ألا تتلقفي ما بيَّ من آهات وكدمات
لتعملي منها ضروحا شامخة
تسابق أقرانها في المضمار
حنينُ جردني خارطتي ، فما عدتُ ذاك السندباد
الذي يطأُ أرض الجواهر والماس
سأبحثُ عن خارطة الطريق ، لأعود ذاك البحار
في جنائنه المعلقة ..