بوتين يربك خطة التدخل البري الأمريكية السعودية التركية مجددا، ويعرض على دمشق الإنضمام لمعاهدة الأمن الجماعي، ليكون واجبا على كل دول المعاهدة الدفاع عن حدود سورية في حالة وقوع أي اعتداء عليها، ردا على التهديدات بالإجتياح البري لسورية من الدول الغاضبة من نجاح الجيش السوري في دحر الجماعات الإرهابية، ومحاولة الحد من اندفاعه لتحرير الأراضي السورية من الإرهابيين.