و أنا ….قصيده للشاعره ناديا حيدر

  • و أنا
    أُحاولُ بعثرةَ غيابـِكَ
    بحثتُ
    في دهاليزِ أيامِنا المغادرة
    عن مفتاحٍ . . سحريٍّ
    يـُنهي حيرةَ الزمن
    دونَك . .
    لكن . .!
    ما أكذبها كانت . .
    كلُّ المفاتيحِ البرّاقة
    التي تركتَـها لي
    عقيمةٌ . . أبوابـُها
    مشَرّعةٌ . .
    تأخذ بي الى فراغ
    .
    و ما أقساكَ . . كنتَ
    أنتَ
    سرقتَ المفتاحَ الحقيقيّ
    الوحيدِ
    للباب المـُغلق دونك
    خلّفتَـني . . وراءكَ
    فريسةَ الاحتمالاتِ المفتوحةِ
    .
    ورحلت !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.