- و أنا
أُحاولُ بعثرةَ غيابـِكَ
بحثتُ
في دهاليزِ أيامِنا المغادرة
عن مفتاحٍ . . سحريٍّ
يـُنهي حيرةَ الزمن
دونَك . .
لكن . .!
ما أكذبها كانت . .
كلُّ المفاتيحِ البرّاقة
التي تركتَـها لي
عقيمةٌ . . أبوابـُها
مشَرّعةٌ . .
تأخذ بي الى فراغ
.
و ما أقساكَ . . كنتَ
أنتَ
سرقتَ المفتاحَ الحقيقيّ
الوحيدِ
للباب المـُغلق دونك
خلّفتَـني . . وراءكَ
فريسةَ الاحتمالاتِ المفتوحةِ
.
ورحلت !