أكد السيد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أنه من حق كل مواطن أن ينتخب بما فى ذلك الأشخاص ذوى الإعاقة الذين من حقهم أن يدمجوا فى المجتمع و يباشروا جميع حقوقهم كمواطنين دون أى تهميش أو تمييز ، كما أن الدولة و المجتمع ملتزمين بتقديم كل المساعدة لهؤلاء ليمارسوا جميع حقوقهم بما فى ذلك حقهم فى المشاركة فى الحكم .
خاصة أن الديمقراطية لم تعد مجرد حكم الأغلبية و إنما من الضرورى إشراك جميع فئات المجتمع ليكون مجتمعا ديمقراطيا ، حتى أطلق على الديمقراطية : ديمقراطية المشاركة
.جاء ذلك فى كلمته الأفتتاحية فى مؤتمر ( تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة فى العملية الانتخابية خبرات مصرية ودولية)الذى افتتح اليوم وينظمة المجلس القومى للاعاقة والمؤسسة الدولية للنظم الأنتخابية (ايفس) بأحد فنادق القاهرة.
وشدد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان على التأكيد على حقوق الأشخاص ذوى الأعاقة و مشاركتهم الفعالة فى المجتمع و تهيئتهم لذلك لا يقصد بها إنصافهم فقط و لكن فى ذلك إنصاف أيضا للمجتمع الذى لا يجوز أن يحرم من طاقة هؤلاء و عطائهم خاصة أن أعدادهم فى مصر وصل إلى حوالى 10مليون بينهم مبدعين و مفكرين تحتاجهم البلاد.
واضاف فايق أن المجلس القومى لحقوق الإنسان أهتم منذ انشاءه بحقوق الأشخاص ذوى الأعاقة وضرورة إدماجهم فى المجتمع ، كما أقام العديد من ورش العمل و الندوات و المؤتمرات حول هذه الحقوق منذ انشاءه وحتى الآن ،
كان آخرها ورشة عمل بعنوان ” الحق فى التعليم و تقييم الدمج التربوى لذوى الإعاقة ” بإعتبار أن عملية الدمج فى التعليم قد تكون أهم المشاكل التى تواجه هذه الفئة منذ الصغر حتى تكون قادرة على ممارسة حقوقها و سرعة دمجها فى المجتمع ، و ضرورة تطوير التعليم لإستيعاب الأشخاص ذوى الإعاقة و تهيئة المدارس العادية لهم و إعداد و تدريب العاملين فى التربية الخاصة.
و يعمل المجلس الآن على إدخال قضايا الإعاقة فى خطة التنمية ، و ذلك بتمكين ذوى الإعاقة من المشاركة فى خطة التنمية و الإسهام فى عملية التنمية بما يمكنهم من المشاركة الفعالة و الحصول على جميع حقوقهم.
ومن الجدير بالذكر أنه قدتم تكريم السيد محمد فايق بمنحه درع المجلس القومى للأعاقة وذلك تقديرأ لدورة ودور المجلس القومى لحقوق الإنسان فى خدمة قضايا ذوى الأعاقة