أشادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” بالتطور الذي حققته مصر في مجال تقنية أحواض الزراعة المرتفعة جنباً إلى جنب مع مجموعة إنتاجية متكاملة، بما في ذلك إنتاج أصناف محسنة من المحاصيل والممارسات الزراعية لمعالجة مشاكل ندرة المياه.
وأكدت الفاو، في بيان لها اليوم، إن هذا التطور سيؤدي إلى تحسين كفاءة استخدام المياه بنسبة 75 بالمائة مقارنة بالري السطحي التقليدي، جنباً إلى جنب مع الحزمة التقنية المتكاملة، إلى تخفيض تكاليف الري وزيادة إنتاج المحاصيل.
كما ستؤدي تكنولوجيا أحواض الزراعة إلى إحداث تأثير إيجابي على دخل المزارعين، وذلك من خلال زيادة غلال القمح بنسبة تصل إلى 25 بالمائة.
وتشمل الآثار البيئية الإيجابية لأحواض الزراعة المرتفعة تقليل ملوحة التربة وتلوث المياه والتربة وتشبع التربة بالمياه وتصريف المياه.
وجرى التحقق من تقنية أحواض الزراعة المرتفعة في حقول المزارعين المزروعة بالقمح والبرسيم والفول والذرة والقطن، وذلك من خلال “مشروع مقارنة الري”، الذي نفذه مركز إيكاردا في دلتا مصر، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
وأدى تطبيق هذه الحزمة إلى حدوث تحسن كبير في الإنتاجية الزراعية وإدارة الري في المزارع الموجودة في الأراضي المروية الرئيسية.
وكان من أهم إنجازات هذه التقنية تحقيق زيادة في إنتاجية القمح بنسبة 25 بالمائة و15 بالمائة للفول، والحد من مياه الري المستخدمة بما يقرب من 30 بالمائة.