أكدت حكومة “سول” انشقاق مسؤولين بكوريا الشمالية، أحدهما عقيد بالجيش بجهاز مكافحة التجسس ضد الجنوب، والأخر دبلوماسي، واللذين طالباً باللجوء السياسي بكوريا الجنوبية العام الماضي.
قالت حكومة كوريا الجنوبية “إن مسؤولين كبيرين في كوريا الشمالية انشقا وانضما إلى الشطر الكوري الجنوبي العام الماضي وبينهما كولونيل في الجيش متخصص في التجسس ضد سول”.
وتأتي أنباء انشقاق المسؤولين بعد إعلان كوريا الجنوبية يوم الجمعة أن 13 عاملاً في فندق تديره كوريا الشمالية في دولة غير محددة انشقوا ووصلوا إلى كوريا الجنوبية قبل ذلك بيوم. ووصفت سول الأمر بأنه الأول من نوعه.
ولم تذكر كوريا الجنوبية المكان الذي كان العمال يعملون به لكن الصين قالت أمس الاثنين “إن 13 كورياً شمالياً كانوا فيها وغادروا أراضيها بطريقة قانونية دون أن تذكر أنهم نفس المجموعة”.
وذكرت وزارتا الوحدة والدفاع في كوريا الجنوبية أمس الاثنين أن ضابطا في جيش كوريا الشمالية برتبة كولونيل انشق العام الماضي وحصل على اللجوء السياسي. وكان يعمل في مكتب الاستطلاع العام الذي يتخصص في أنشطة التجسس ضد كوريا الجنوبية.