توقع البنك الدولى أن يبلغ متوسط معدل نمو إجمالى الناتج المحلى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 3% عام 2016.
واستبعد التقرير، الذى أصدره البنك الدولى اليوم الثلاثاء، حول آفاق النمو فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إمكانية تحقيق نمو أسرع نظرا لما تشهده المنطقة من حروب أهلية وتدفق اللاجئين والهجمات الإرهابية وانخفاض أسعار النفط، بالإضافة إلى بطء تعافى الاقتصاد العالمى.
وأكد التقرير أن الحروب الأهلية أضرت كثيرا باقتصاد كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن كما كان لها تأثير على اقتصاد كل من الأردن ولبنان.
وتوقع البنك الدولى أن تشهد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المستوردة للنفط بطئا فى معدلات النمو على الرغم من انخفاض أسعار النفط، وذلك بسبب ما تواجهه من مشكلات أمنية والبطء فى نشاط السياحة وعائدات العاملين بالخارج. بينما ستظل الدول المصدرة للنفط، بما فى ذلك دول مجلس التعاون الخليجى متأثرة بانخفاض أسعار النفط.
وقال شانتا ديفارجان، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، إنه بالرغم من أن الآفاق على المدى القصير تنم عن تشاؤم حذر، غير أن هناك فرصة للبدء فى معالجة المصدر الرئيسى للتباطؤ ألا وهو الأزمة السورية، وذلك من خلال تبنى استراتيجية شاملة لإعادة الإعمار.