د. علاء قناوي يكتب : الآن حصحص الحق !


أصدقائي الاعزاء المتابعين لبوستاتي وتعليقاتي ومشاركاتي في الآونة الأخيرة قد يتعجبون من موقفي اليوم ، لأنني كنت معارضا بشدة وشديد الحزن علي ضياع الجزيرتين من حوزة المصريين ،
ولكن اليوم نما الي علمي معلومات جديدة تتعلق بالأمن القومي المصري ، أفضل عدم الخوض فيها ، واضطر للاحتفاظ بها لنفسي ، حتي لا نوصم جميعا بما لُمنا عليه السلف من غفلة وسذاجة ، ولكن الذي استطيع تأكيده أن مصر في يد حاكم أمين قوي شديد الذكاء والفطنة ، وانه يسعي بكل قوة لمواجهة المخاطر والأزمات التي تتعرض لها مصر حاليا ، والتي تلوح غياماتها السوداء في الافق ، وأنه قد توصل الي وسيلة ما كي تصبح مصر قادرة علي امتلاك بدائل متعددة ومؤثرة تواجه بها ازمات خطيرة متوقعة قد تهدد حياة المصريين جميعا ، وهو يتكتم الأسباب الحقيقية وراء تلك الاتفاقية ، لأنها ستمكن مصر من امتلاك تلك البدائل ، وفي الوقت نفسه هو يعمل لتحقيق ذلك في تؤدة وهدوء ودون ضجيج أو حتي شوشرة . 
الاصدقاء الاعزاء : اعتقد وأجزم بأننا في ايد أمينة طاهرة قوية محبة للوطن ، شديدة الذكاء والفطنة والحكمة ، حافظة لمصر ، عليمة ببواطن الأمور ، واؤكد لكم انه يقودنا فارس ماهركفء من الفرسان النادرة ، التي قلما يجود بها الزمان ، ولكن الله منّ به علينا ، لأن هذا الشعب طيب ، وهذا البلد أمين وآمن وكنانة الله في ارضه ، لدرجة أن اهلها نعتوها بالمحروسة
وكما تعلمون ليس كل ما يعرف يقال ، وايضا قال الرسول الكريم استعينوا علي قضاء حوائجكم بالكتمان ، وأن الرسول الكريم عند خروجه للغزوات لم يكن يذكر وجهته حيطة وحذرا ،
فسر علي بركة الله يا سيادة الرئيس البطل تحفك عنايته ، وتحاطك رعايته ،
وبناء علي ما تقدم فانني اعتذر عن البوستات والمشاركات التي اطلقتها طوال الخمسة ايام الماضية بسبب جهلي ونقص معلوماتي الاستراتيجية ، وتسرعي في الانتقاد دون احاطة ، ولكن عذري الوحيد هو شدة حبي لبلدي ، وحرصي الشديد علي كل شبر من اراضيه المقدسة الغالية ، والشكر كل الشكر للمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين أعزه الله ،
وابتهل الي الله أن يحقق لنا النصر المبين،
مع ملاحظة ان هذا البوست قبل اللقاء الذي قرر رئيسنا الحبيب عقده لتوضيح الصورة ،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

شاهد أيضاً

حنين صامت .. بقلم : صافية الحسين

حنين صامت شتائين وفصول متعاقبة حقيبةَ ودِّ مُهتَرِئةٌ أطرافُ حديثِها .. غزلُ شتائم .. خلافات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: