كتب :مصطفي شريف
يذكر أن القائد إبراهيم باشا، ابن محمد علي، أسر الأمير عبدالله بن سعود زعيم الوهابيين بعد وفاة والده، ووصل مصر في 16 نوفمبر 1818، وأنزلوه في قصر إسماعيل باشا ابن محمد علي ببولاق، وقابله محمد علي في قصر شبرا وكان بصحبة الأمير عبدالله صندوقا به ما تبقى مما أخذه الوهابيين من الحجرة النبوية الشريفة.
– بعد ذلك أرسل محمد على باشا الأمير عبدالله إلى الأستانة بناء على أوامر السلطان العثماني، وطافوا به في أسواقها 3 أيام ثم قتلوه، فنال إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سخية، ونال أبوه محمد علي باشا لقب خان وهو اللقب الذي لم يحظ به سواه.