الحُلم الضائع ….قصيده للشاعره ابتهال الأديمي

  • منذُ متى
    تسترقُ أحاسيسي
    وتُطاردُ أحلامي
    آلاف المرّات
    منذُ متى وحنينُك
    يعترضُ طريقي
    وسؤالك عنّي
    يحملُ أجوبةً وسؤالات
    قد كُنتُ أعيشُ بلا وطنِ
    وأتيت لتبعث في نفسي
    وطناً وبقايا آهات
    أأعيشُ لأبقى مُنكسراً
    حين تُحاصرني الهمسات
    وتلعنُ أيامي
    صوتُ الضحكات
    حين تُلملمُ
    أنفاسي الشوقُ
    وتُبعثَ في جوفي
    حرّالعبرات
    حينَ أتوهُ
    ويعصُرني الهمُّ
    وتلتهمُ الأفكارُ
    حروفي والكلمات
    كيف تُفتّشُ
    عن حُلمِ لا يبقى
    ولِمَ تُعذّبُ
    قلباً قد مات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.