ﺳﺮ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﺳﻢ
العربي اليوم
31 ديسمبر، 1969
تاريخ العرب
447 زيارة
- ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ فى ﺍﻷﺻﻞ ﻫﻮ ﺑﻴﺖ ، ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺜﻼثة ﻭﻻﻳﺔ ، ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﺘﺒﻪ ، ﻭﺍﻟﺬى ﺑﻨﺎﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﺒﻰ ﺷﺎﺓ ﺑﺎﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ، ﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﺒﻰ ﺍﻟﺬى ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻷﻥ بأﺳﻢ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺒﻜﺮﻯ ، ﺛﻢ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺭﺿﻮﺍﻥ ، ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪﻫﺎ ﻭﺯﺧﺮﻓﺘﻬﺎ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻚ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﻫﺐ ، ﺍﻟﺬى ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻟﻌﻠﻰ ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ، ﺍﻟﺬى أﺳﺘﻘﻞ ﺑﻤﺼﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ، ﺛﻢ ﻏﺪﺭ ﺑﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﻭﻗﺎﺋﺪ جيوﺷﻪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﻫﺐ ، ﻭ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﺯﻫﺮ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻠﻜﻴﻪ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ إﻟﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻃﺎﻫﺮ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ، ﺍﻟﺬى ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ، ﺛﻢ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻃﺎﻫﺮ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺍﻟﺬى ﻭﻻه ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ، ﻭأﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻌﺘﺒﻪ ﺑﻴﺪ ﻭﺭﺛﺘﻪ ، ﺇﻟﻰ ﺍﻥ أﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺎﺷﺎ حلمى ﺛﺎﻟﺚ ﻭﻻﺓ أﺳﺮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻓﻘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻣﻬﺎ ﻭﻭﺳﻌﻬﺎ ﻭﺑﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺨﺼﺺ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ، ﻭأﺳﺘﻤﺮﺕ إﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻯ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ﻭﺭﺩﻡ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ، ﺭﺍﺡ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﺒﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭإﻥ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬى ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍلمختلطه ، ﺧﻠﻒ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ، ﻭﺑﺠﻮﺍﺭ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬى ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻣﻘﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺒﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﻪ ، ﻭ ﺍﻟﻌﺘﺒﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﺗﻌﺪ ﻣﺮﻛﺰﺍً ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ، ﺃﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻱ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﻣﺜﻞ ” ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻷﺳﻤﺎﻋﻠﻴﺔ ” ﺃﻭ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎً ، ﻭ ﺟﺎﺭﺩﻥ ﺳﻴﺘﻰ ، ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﻓﺆﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ إلى ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ فى ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ، ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺭﻣﺴﻴﺲ إلى ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ﺷﺮﻗﺎ ، ﻭ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻌﺘﺒﺔ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﻪ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﻬﺮ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺨﻴﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ، ﻭ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻮسكى ، ﻭ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، ﻭ ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ على ، ﻭﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ، ﻭ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ، ﻭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ، ﻟﺬﻟﻚ هى ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻷﺻﻞ فى ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻭ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﻠﻮ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺃﻭ ﻟﻴﻞ ﺇﻻ ﻭﺗﺠﺪ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ
أيه التخلف ده …كل الرغى ده وف الآخر لم تقول ﺳﺮ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﺳﻢ