في تراثنا الشرقي صور كثيرة للمرأة صورتها أقلام الرجال كما يحلو لهم وليس كما يحلو لهن وقليل أن تجد صورة المرأة الحقيقية من المرأة نفسها لأنها محكومة بقوانين الشرق وقوانينها هي بالذات , وقد تكتب الكاتبة صورتها وتضيف من إحساسها لذالك لا حيادية بالموضوع النفسي لدى الطرفين العاشقين والصريعين بالحب والفشل ,ما أعتقده ليس للحب والعواطف والحياة السعيدة سن معينه لدى كل منهما , وأنا الآن بصدد مشكلة قائمة بين الرجل والمرأة وخاصة في مرحلة متقدمه من العمر والتي قد تتعقد فيها الحياة أو يستخف بها بعد إنهاء رسالة تربية الأبناء وتعليمهم والعودة إلى بقايا العمر , حيث التقطت كميرتي العقلية فوضى الحياة ومشكلاتها في أكثر البيوت اتزانا ومحافظه ووعي , الرجل في واد والمرأة في واد أخر, الرجل يتطور المرأة تعيش الجمود , المرأة تتطور وتتقدم والرجل يعيش النرجسية والتسطح العقلي , المرأة جاهلة والرجل مثقف , المرأة ذكية ولماحة والرجل مسطح , وقد لا يجمع بينهما حتى الحوار قد تكون المشكلة من تداعيات الحرب وملحقاتها وقد تكون النواحي المادية وقد تكون البطالة لأحدهما وقد يكون جفاف الحب وقد تكون في صلاة الفرض وهو يشرب الخمر هناك أسباب للخلاف لايدركها إلا هما معا وهناك مطالب وواجبات لايعرف بها إلا هو وهي والطرفان محقان لأن الاختيارات فيما مضى كانت عشوائيه ولكن ؟؟؟
المرأة احن من الرجل وأقل منه حبا لنفسها سواء كانت جاهلة أو متعلمة وتظهر هذه الصفات لأولادها أكثر من الرجل مع العلم أن الرجل أفضل لها كحماية من الأبناء إذا كان اختيارها له سليما ولكن بعد إنجاب الأبناء ينتهي دورالزوج في أكثر البيوت وإذا كان مقتا وخصما يكون انتقامها صعب وما أصعب انتقام المرأة لأنها كانت على مر العصور تعيش الظلم لذالك حكم المحكوم اشد بطشا ,,,,
الرجل يتفوق على المرأة عقلا وتعالوا لنلتقط أسماء الرجال الذين اشتهروا في الشعر والفلسفة والموسيقى والتاريخ كلهم رجال ولكن هناك بعض الشوارد من النساء اللواتي يتجملن بالصبر والعواطف وطول البال خاصة في قضايا الإنجاب و الفن والزخرفة والإبداع وهذه المفاهيم يعرفها القاصي والداني أين المشكله طالما المرأة عاطفية وتمتلك قدرات من العواطف والإحساس وهاجسها في الشعر والتغريد الرجل الحلم , وهو يعيش نفس الهاجس والإحساس يكتبها كل يوم قصيدة عاطفيه لنيل رضاها … المشكلة المرأة تنتقم إذا كان الخلل بالرجولة الغير مكتملة ولا أقصد ناحية معينه بل أقصد جميع مشارب الرجال تنتقم بمليون حجة بالتعلق بفرائض الدين والإيمان وأولادها وتدع الرجل وشانه وتعتبر أن مهمتها قد انتهت بالحياة والمشكلة في الرجل الذي يريد المرأة دون إحساس وتفكير عبده طيعة وهو السيد والآمر والناهي دون امتلاكه لأي فضيلة اسرويه ….
المشكلة أن الرجل هو الكل الكامل للمرأة إذا امتلك صفات الرجولة كاملة وكان زوجا وصديقا والمشكلة في المرأة التي تكون جاحدة بقيمة رجل وهو ربان البيت وقصيده , والمشكلة في الأنثى المتوارية عنه انتقاما لأنوثتها , المشكلة في الاثنين معا ولكل بيت مشكلة والبيوت أسرار