تتثاءب قصيدة
بعدها بقليل
ينكسر كوب
يتبعني هر
يقفز من ضلوعي شوق
تنطفئ شمعة .
كنا ننتظر
..
تتثاءب قصيدة
يرن جرس الحنين
تنبت عند بابي غابة من حبق
أغوص بشمس
يتعلَّقُ بحبال الذكرى ألمي
أسحبه لحضني خوفا عليه
يجرحني قليلا .. ثم يهدأ
…
تتثاءب قصيدة
يخجل مِني الوفى
يُطأطئ رأسه
كي لا أراه
أسقي شجرة الصفصاف
أسقي رملا
يصمت الحنين
…
نضجت القصيدة
لا أب لها
ألفها بقماط من دم
و أبكي
أُرضِعُها خيباتي كلها
و أسدُّ فمها
بالصبار كي لا تصرخ
كلنا جائعون.
…
القارب لا يكفينا جميعا
و أبونا بلا عينين
يعدُّنا.. فيخطئ العدَّ
نركب كلُّنا
لنغرق كلنا
و أنا أشد في يدي
إبنتي
اللقيطة
القصيدة.