أشرف الصباغ يكتب ……رمسيس الثالث عشر

بت له ولدا، سربوا له أنها ليست كنعانية وأنها أطلقت اسم آخر يستخدم في قبيلتها على الولد. وكان رمسيس يحاول أن يخرج من هذا المأزق، وخاصة بعد أن هددوه تهديدا مبطا بأن موعد سداد القروض قد حان، ويجب التسديد وإلا سيتم تنفيذ الشروط. وفي الوقت نفسه طلبوا منه أن يتركهم ليعيشوا بسلام على الشريط الحدودي لسيناء بدلا من بهدلتهم وتنقلهم في الصحراء. وعندما شعر بالخطر، بدأ يطالب الكهنة بفتح الخزائن وبيع الذهب. وبالتالي، دبت الخلافات بينه وبين الكهنة الذي لم يكن يعرف أحد مخازن الذهب عبر السراديب غيرهم. فراح يؤلب الناس ضدهم، بينما استخدموا هم نفوذهم الديني بين الناس.. وأصبح المشهد كالآتي:
– يجب التنازل عن ورقة الأسرى الليبيين.
– يجب التنازل عن أراض لليهود.
– رمسيس يشعر بالغدر بعد أن خدع في زواجه.
– خزائن البلاد خاوية تماما.
– يجب تسديد الديون وإلا سيتم الحجز على أملاك مصر.
– حرب أهلية بين أنصار رمسيس وأنصار الكهنة.
وانتهى الأمر بمقتل رمسيس الثالث عشر!!!
 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: