ً ً حاولت ً…….قصيده للشاعره غاده عزيز
العربي اليوم
31 ديسمبر، 1969
ثقافة وفنون
107 زيارة
- أطلق سهامك
- في فيض الإشارة
ترسم زفيري
تناديني…. ً يا غادتي ً
أصير خيلا جامحاً
وكل الأسماء بعد إسمي مستعارة
وأسرج أصابعك
من مجاز المكر
هي أقصر الخطوات
لتبتكر سفراً
ولا تقل قد قالها قبلي نبي الشعر
لترقى بأحلام الغياب
وإعط التذمر فرصة
ليصون أحرفا للصراخ
قد سكنت في سر نفسي
في خطاي… في التفاصيل الصغيرة
فلتمتهن سفراً
لتلدني الورود من شهيق شهوتها
تكتم الطلق
” كما تلد النساء “
وأكون بعد كأسك الأولى
ولاية العشق والشهوى
الكأس لاتهذي
ولاتمحو ظرف المكان
سأكتبك بأي حرف أشتهي
أجعل التأويل حراً
ولتهذي المعاجم ولن تكف….
قد ضمني قاموس عشقك
و صلبت في المعنى
وتبرأتْ في فيض المخاض لطائم النزوة
فانتعل برقاً وأصرخ بما تسعى إلي
وابتدأ بنقطة الهذيان
من وحي الجنون
ولا تقل: جفت فتاوى الناي
حين تلعمتُ القراءة بالحروف المشتهاة
هي لغة تشاء….
أنت تهذي لست مني إن أنكرت
” الكتابة جنة عليا “
هي الشهادة على غدر الحروف الغامضات
على موت الخطيئة في شروط العشق
فسر أنت حر في لغة الإشارة
قد سكنت في سياق النص
في الجنون والبصيرة
إكتب…. قد تغيرتُ كثيراً
ولا تغافل الضجر
وكرر المعنى
فالمدن في التجوال
تسعى لصلبك….
ولا تقل قد صلبت على الضفاف
ستنهار الحروف
وأكون قصتك اليتيمة
وتكون الغريب الا من تجاعيدي
حاولت أن أنساك
أن استعذ بالناي من وحشة التذكار
شدتني لغربتك خيبة الربابات
حاولت لكن صورتك
وقد راتك غافلاً تغزل الشمس
مثل خطيئة النرجس يغدر بصورته
حاولت فكان إسمي كالح
واسمك ً الشهادة في تاريخ ميلادي ً
فهاتٍ النبيذ…. لنميل نحو غيم النص
ونتوه من فرط لذتنا في غائمات الشك
أينما يممتَ وجهك
تتوسع الكلمات وتضيق ملابس الفتيات
فهل يبدأ الشعر بالجنة
ثم يصير باقة من الاخطاء….
أنا استثناء من قلق القصيدة
كلما لامستني بحرفها
أسرجتّ في حرائقها… نشوى
أججت الغواية بالشهيق
ثم ملت بإنعطاف
أسمي غيم الشك….. ثورة
وأقرأ الطالع بالجنون…….