يسبقني النبض
ببطء خطوتي
أتعثر باسمك حين يومض كالبرق
أناديه بعذرية النهر
المغموس في فمي
أن تعال كي نعيد للحياة بسمتها مدرارة
حين تسجع كسجع الحمائم
وعمر اليفاع
نسرق من ذراع الشمس
قنديل ضياء
فتنمو الاهازيج الغضة
في جسد الحرف
أغنية وثغاء كصدح الحساسين
إذ تعود إلى أيكها
وصفصافة نستظل بها
حتى مطلع الفجر
يا ودق الزنابق في ربا الحدائق
أنشودة منقوشة
على ثغر المطر الشهي
ليته ينتصف الزمن
على ذمة الحنين
الا ليتها لا تخذلنا يد القدر