كتب : محمد صلاح أبو النصر
إيمانا مني بأن كل مغترب هو سفير ورمز لبلدة ووطنة فقد توجهت إلى برلمان ولاية برلين أحمل في حقيبتي الكثير من الأماني والقضايا .
** تحدثت امام رئيسة البرلمان ونواب البرلمان والساسة وبعض من الحضور من المهاجرين واللاجئين بألمانيا .
** وقد نوهت في بداية الأمر ووجهت الشكر إلى دولة ألمانيا قيادة وشعبا لما فعلوة ويبذلوة من أجل خدمة وراحه المهاجرين وحمايتهم .
** ثم وجهت كلمه تحمل الاخوة والحنين إلى الوطن إلى المهاجرين وشجعتهم على المضي قدما ،وأن يفتحوا صفحه جديدة بألمانيا وان يحددوا أهدافهم ويستغلوا الدعم الوفير من الدولة .
** وتطرقت بالحديث أيضا أننا جميعا رموز وسفراء لبلادنا بالخارج فلابد أن نحترم القانون والدستور والعادات والتقاليد ،وان نصحح الصورة والمفهوم الخاطئ عن المهاجرين حيث يظن البعض أنهم سيكون عاله على مجتمع تعود على العمل والكفاح وإحترام القانون والدستور وحب الوطن.
** وقد إستنكرت ماحدث في إحتفالات رأس السنة الماضية في مدينة كولن الألمانية من تحرش جنسي يعد الاول في تاريخ ألمانيا بهذه الوحشية والهمجية ، ووضحت للسادة الكرام ملابسات الموضوع والفكر الخاطئ لبعض المنحدرين من اصول أفريقية وعربية هم عالة على بلادهم بالداخل والخارج
**وأنه لابد على الدوله ان تسعى لإدماج اللاجئين.
** وجاء الختام بأن حان الوقت برد الجميل لدولة ألمانيا الاتحادية، وهم لايريدوا سوى الاحترام المتبادل بين الطرفين.