غيمة ُحُزن ….قصيده للشاعر حميد الساعدي

  • لا أعرف ُ البدايات في وصف ِ العشق
  • غيرَ أنّي أطَعت ُ الهواجس َ
  • كنت ُ متوَجّسَاً من ظِلك ِالهادئ
  • والتماعات ِصُورَتك ِ القَزحيّة
  • حين َ انتصف َ الليل
  • كنت ُ أكتب ُ اعتذاراً
  • لريح ِالصَبا
  • وهي تدور ُ في غرفتي الساكنة
  • وباقةَ ورد ٍ
  • أقايضُها بخَيبتي
  • وهي تحاول ُ استدراك َ ما اسرَفت ُمن فُضولي
  • عانَدْت ُ المرارات القديمة
  • حين َ شَقَّتِ السَفينة عُباب ايامي
  • لتُبحر َ بقوافل َ من ورد
  • ورحيق أمانٍ لا تعرف المخاتلة
  • ينسكبُ عطر
  • وتأتلق كلمات
  • ومواعيد شغف ٍ لا تُجارى
  • شَمَّرتِ الغيوم الرمادية آهاتها بهزء
  • يَتناوب ُ ضَحِكاً
  • من حُلمي الأبيّض
  • ورياح ُ الغدر ِ انطلقت ْ
  • تعبث ُ بمواقيت ِ الروح
  • كنت ُ أبعثر ُ شَهقاتي
  • على مائدة ِ الحُزن
  • كي تنجو رائحة َ الزهر ِ المُتعَطر ِ
  • بالنَسَمات
  • من غيمة ِحُزن ٍ
  • تَعبث ُ دون َ عناء . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.