حين يأتيك الغرق
سؤالا دون جواب
لا طرقات بعده
على بقية اه مني يستريح
لاحقاً … ما يأتي
ذات الضمأ
كعناق استيقظ للتو
يسترق الخفق سجوداً
في سهو سرّتي
ييمّم فيك العطش ذاته
خرافة تُراق
تفّك في ضفائري
وانت تشتهي ..
تشّقق معراج
ما بين رأسي وقدمي
يوغل في خلقي
غالباً ما يقلدّني
بلا أوسمة
في رعشة الصفصاف
افتح لها ما تبقى من انفاس تؤوب
تسند رأسها على وشمي الناخر في جلدك
جحيم فردوسي
وشي اخر يسقط
خطيئة
في وداد نبيّ
ينفيك بين شفتين
ولا تُعفى
ولا تُصلب