- صلاتي شاردةٌ
في مهبِّ القصيدة
وشوارعي متشحةٌ بالحواجز
وقلبي مرتبك بك
وعيناي تائهتان في وجوه المارة والنساء
هذا كلُّ ما لديَّ
وفي زمنِ النصوصِ الرديئة جدا
تلّح عليّ فكرة
أن أغادرَ وطناً بلا ضوابط
صنعتُ دميتي
واكتفيتُ بكسرةِ معنىً بائتة
والقيتُ رأسي على وسادةِ بلا حلم
هكذا انهيت سويعاتي البطيئة
وهكذا سأنهي خرافة الوقتِ
معنى بلا معنى
وفوضى على قارعة
البلاد