.. سبعُ سنابل لأيوب المصرىّ …قصيده للشاعر صبري شاهين

  • 1 ..
  • .. كان يخلو الى شمسِ المعابد ..
    .. يحطه ..
    .. رغيف الخبز والجُبن القريش …
    .. على كتف السُخرة …
    .. ويشيل …
    .. يبتسم حين تغيب الشمس …
    .. ليرمى بعوده الى اّخرِ الحلم …
    .. ودائما يغسل هَمه فى النيلِ …
    .. له ماقال الفرعون …
    .. الأرض وماعليها … 
    .. فخر ساجداً لعودِ القمح …
    .. ليس له ..
    … وكنت أبكى ..
    .. حين أراه يحمل الأجولة …
    … لخزنةِ المعبد ….. ؟؟
  • 2 ..
  • ..حين دخل السيف ..
    .. كان قاسيا عليه …
    .. وسيق بالحدادين وبالسحرة …
    .. الى جبل الحديد ليتطهروا ….
    .. وأُذن فى الناس …
    .. سلام على المُطيع …
    .. والذى يّفك الخطّ …
    … والحنىّ …
    .. حينها سُميّت الاجولة …
    ….. بالخَراجِ …. ؟؟
  • 3 ..
  • .. أنا رأيته ..
    .. حينما رُبط من القدمينِ …
    .. وغمّز لىّ من تحت الحبل …
    .. أننى لم أتأخر فى المجىء ….
    .. فقط أدرك ..
    .. أنه دخل فى جِدالٍ عميق …
    .. مع صراع الحضارات …. ؟؟
  • 4 ..
  • ..نام على مخدةِ الرصيف …
    .. يطلب شَربة ماء ..
    .. والنيل على بعد شبرين او يزيد …
    .. وحينما ركِنّ وجهه فى البرّ الشرقىّ ..
    .. لم يجدْه ….
    .. حينما أفاق من غفوتِه … ؟؟
  • 5 ..
  • .. كيف للشمس ..
    .. أن تربطنى خلفها بقطرة ماءٍ …
    .. من عرق …
    .. وكيف للمساءِ ان يجر نورج الروح ..
    .. ليدور بىّ ..
    … دورة التعب … ؟؟
  • 6 ..
  • .. صوتىّ ..
    .. ينام على مئذنةِ الفجر ..
    .. وله أُربتّ على كتفِ النهار ..
    .. ليصحبنى …
    .. سيدا للقرابين التى أهداها الملك الطيب …
    .. عندما كان فى لحظةِ ….
    …. انتشاء …. ؟؟
  • 7 ..
  • .. ربما أرى جُعبتى …
    .. يوما يجىء …
    .. ويشيل سوق العالم العربىّ …
    .. مقترناً بكان ولايعود …
    .. ولسوف أحملنى اليه …
    .. لأطمئن ..
    .. بأنه قامت قيامته ..
    .. وأَلبس وجهه وجهاً يضىء …
    .. بلا وقود ..
    .. أو غمامة …
    … فى الرأسِ …. ؟؟
 
 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.