- أيُ شمسٍ جاءت بكِ إلى هُنا
تسحبينَ كُرسيًا إلى حديقةِ الضلوعِ،
وتجلسين بروحٍ موجوعة
وبنفخةٍ..
لا كالتي يُرسلُها الصباحُ
إلى صغارِه النائمين في الكوخِ
من بقايا الورد
تنفثين بريقًا معجونًا بالعتمة
والوجعُ سنبلةٌ زاهيةٌ
ونبيلة
ترقصُ في كأسِ على بابِ الحانةِ
وترنمُ وحدتَها
الصباحُ كذلك يا عزيزتي
يُجففُ الزجاجَ المتناثر
من وريدِ الليل
وهذا كلُ ما في الأمر
أيتُها القصيدة